الخريدة البهية
1.
يَقُوْلُ
رَاجِيْ رَحْمَةَ الْقَدِيْرِ اَيْ
اَحْمَدُالْمَشْهُوْرُبِالدَّرْدِيْرِ
2. الْحَمْدُلِلَهِ الْعَلِيِّ الوَاحِدِ الْعَالِمِ الْفَرْدِ الْغَنِيِّ الْمَاجِدِ
3. وَاَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيْمِ
4. وَالِه وَصَحْبِهِ الاَطْهَارِ لاَشِيَّمَا رَفِيْقِهِ فِى الْغَارِ
5. وَهدِه عَقِيْدَةٌ سَنِيَّهْ سَمَيْتُهَا الْخَرِيْدَةَ الْبَهِيَّهْ
6. لَطِيْفَةٌ صَغِيْرَةٌ فِى الْحَجْمِ لكِنَّهَا كَبِيْرَةٌ فِى الْعِلْمِ
7. تَكْفِيْكَ عِلْمًا اِنْ تُرِدْ اَنْ تَكْتَفِى لِاَنَّهَا بِزُبْدَةِ الْفَنِّ تَفِى
8. وَاللهَ اَرْجُوْفِى قَبُوْلِ الْعَمَلِ وَالنَّفْعِ مِنْهَا ثُمَّ غَفْرِ الزَّلَلِ
2. الْحَمْدُلِلَهِ الْعَلِيِّ الوَاحِدِ الْعَالِمِ الْفَرْدِ الْغَنِيِّ الْمَاجِدِ
3. وَاَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيْمِ
4. وَالِه وَصَحْبِهِ الاَطْهَارِ لاَشِيَّمَا رَفِيْقِهِ فِى الْغَارِ
5. وَهدِه عَقِيْدَةٌ سَنِيَّهْ سَمَيْتُهَا الْخَرِيْدَةَ الْبَهِيَّهْ
6. لَطِيْفَةٌ صَغِيْرَةٌ فِى الْحَجْمِ لكِنَّهَا كَبِيْرَةٌ فِى الْعِلْمِ
7. تَكْفِيْكَ عِلْمًا اِنْ تُرِدْ اَنْ تَكْتَفِى لِاَنَّهَا بِزُبْدَةِ الْفَنِّ تَفِى
8. وَاللهَ اَرْجُوْفِى قَبُوْلِ الْعَمَلِ وَالنَّفْعِ مِنْهَا ثُمَّ غَفْرِ الزَّلَلِ
بَيَانُ الْحُكْمِ الْعَقْلِيِّ
9. اَقْسَامُ حُكْمِ الْعَقْلِ لاَمَحَالَةْ هِيَ الْوُجُوْبُ ثُمَّ الْاِسْتِحَا لَةْ
10. ثُمَّ الْجَوَازْثَالِثُ الْاَقْسَامِ فَافْهَمْ مُنِحْتَ لَذَّةَ الْاَفْهَامِ
11. وَوَاجِبٌ شَرْعَا عَلَى الْمُكَلَّفِ مَعْرِفَةُ اللهِ الْعَلِيِّ فَاعْرِفِ
12. اَى يَعْرِفُ الْوَاجِبَ وَالْمُحَالاَ مَعَ جَائِزِ فِى حَقِّهِ تَعَالى
13. ومثل ذافى حق رسل الله عليهموتحية الا له
بيان الواجب والمستحيل والجائز
14. فالواجب العقلي مالم يقبل الانتفافى ذاته فابتهل
15. والمستحيل كل مالم يقبل فى ذاته الشبوت ضذ الاول
16. وكل امرقابل للانتفا وللشبوت جائز بلاخفا
14. فالواجب العقلي مالم يقبل الانتفافى ذاته فابتهل
15. والمستحيل كل مالم يقبل فى ذاته الشبوت ضذ الاول
16. وكل امرقابل للانتفا وللشبوت جائز بلاخفا
بيان حدوث العالم
17. ثم اعلمن بان هذا العالما اي ماسوى الله العلي العالما
18. حدوثه وجوده بعدالعدم وضده هوالمسمى بالقدم
17. ثم اعلمن بان هذا العالما اي ماسوى الله العلي العالما
18. حدوثه وجوده بعدالعدم وضده هوالمسمى بالقدم
بيان الصفات العشرين
19. فاعلم بان الوصف با لوجود من واجبات الواحد المعبود
20. اذظاهر بان كل اثر يهدى الى مؤثر فاعتبر
21. وذى تسمى صفة نفسية ثم تليها خمسةة سلبية
22. وهى القدم بالذات فاعلم والبقا قيامه بنفسه نلت التقى
23. مخالف للغير وحدانية فى الذات اوصفاته العلية
24. والفعل فى التأثير ليس الا للواحد القهار جل وعلا
25. و من يقل بالطبع او بالعلة فذاك كفر عند اهل الملة
26. و من يقل بالقوة المودعة فذاك بد عي فلا تلتفت
27. لولم يكن متصفا بها لزم حدوثه وهو محال فاستقم
28. لأنه يفضى الى التسلسل والدور وهو المستحيل المنجلى
29. فهو الجليل و الجميل والولي والظاهر القدوس والرب العلي
30. منزه عن الحلول والجهة والأتصال الأنفصال والصفة
31. ثم المعانى سبعة للرائي اي علمه المحيط بالأشياء
32. حياته وقدرة ارادة وكل شيئ كانن اراده
33. وان يكن بضده قد امرا فالقصد غير الأمر فاطرح المرا
34. فقد علمت اربعا اقساما فى الكائنات فاحفظ المقاما
35. كلا مه والسع ولأصار فهو الأله الفاعل المختار
36. وواجب تعليق دى الصفات حتما دواما ما عدا الحياة
37. فالعلم جزما والكلام السامى تعلقا بسائر الأقسام
38. وقدرة ارادة تعلقا بالمعكنات كلها اخا التقى
39. واجزم بان سمعه والبصرا تعلقا بكل موجود يرى
40. وكلها قد يمة بالذات لأنها ليست بغير الذات
41. ثم الكلام ليس بالحروف وليس بالترتيب كالمالوف
42. ويستحيل ضد ما تقدما من الصفات الشامخات فاعلما
43. لأنه لولم يكن موصوفا بهالكان بالسوى معروفا
44. وكل من قام به سواها فهو الذى فى الفقر قد تناهى
45. والواحد المعبود لايفتقر لغيره جل الغني المقتد ر
19. فاعلم بان الوصف با لوجود من واجبات الواحد المعبود
20. اذظاهر بان كل اثر يهدى الى مؤثر فاعتبر
21. وذى تسمى صفة نفسية ثم تليها خمسةة سلبية
22. وهى القدم بالذات فاعلم والبقا قيامه بنفسه نلت التقى
23. مخالف للغير وحدانية فى الذات اوصفاته العلية
24. والفعل فى التأثير ليس الا للواحد القهار جل وعلا
25. و من يقل بالطبع او بالعلة فذاك كفر عند اهل الملة
26. و من يقل بالقوة المودعة فذاك بد عي فلا تلتفت
27. لولم يكن متصفا بها لزم حدوثه وهو محال فاستقم
28. لأنه يفضى الى التسلسل والدور وهو المستحيل المنجلى
29. فهو الجليل و الجميل والولي والظاهر القدوس والرب العلي
30. منزه عن الحلول والجهة والأتصال الأنفصال والصفة
31. ثم المعانى سبعة للرائي اي علمه المحيط بالأشياء
32. حياته وقدرة ارادة وكل شيئ كانن اراده
33. وان يكن بضده قد امرا فالقصد غير الأمر فاطرح المرا
34. فقد علمت اربعا اقساما فى الكائنات فاحفظ المقاما
35. كلا مه والسع ولأصار فهو الأله الفاعل المختار
36. وواجب تعليق دى الصفات حتما دواما ما عدا الحياة
37. فالعلم جزما والكلام السامى تعلقا بسائر الأقسام
38. وقدرة ارادة تعلقا بالمعكنات كلها اخا التقى
39. واجزم بان سمعه والبصرا تعلقا بكل موجود يرى
40. وكلها قد يمة بالذات لأنها ليست بغير الذات
41. ثم الكلام ليس بالحروف وليس بالترتيب كالمالوف
42. ويستحيل ضد ما تقدما من الصفات الشامخات فاعلما
43. لأنه لولم يكن موصوفا بهالكان بالسوى معروفا
44. وكل من قام به سواها فهو الذى فى الفقر قد تناهى
45. والواحد المعبود لايفتقر لغيره جل الغني المقتد ر
بيان الجائز فى حقه تعالى
46. وجائز فى حقه الأيجاد والترك الأشقاء ولأدبا
47. ومن يقل الصلاح وجبا على الأله قد اساء الأدبا
48. واجزم اخى برؤية الأله فى جنة الخلد بلا تناهى
49. اذالوقوع جائز بالعقل وقداتى فيه دليل النقل
46. وجائز فى حقه الأيجاد والترك الأشقاء ولأدبا
47. ومن يقل الصلاح وجبا على الأله قد اساء الأدبا
48. واجزم اخى برؤية الأله فى جنة الخلد بلا تناهى
49. اذالوقوع جائز بالعقل وقداتى فيه دليل النقل
بيان الواجب فى حق الرس
50. وصف جميع الرسل بالأمانة والصدق والتبليغ والفطا نة
51. ويستحيل ضد ها عليهم وجائز كالأ كل فى حقهم
52. ارسالهم تفضل ورحمة للعالمين جل مولى النعمة
50. وصف جميع الرسل بالأمانة والصدق والتبليغ والفطا نة
51. ويستحيل ضد ها عليهم وجائز كالأ كل فى حقهم
52. ارسالهم تفضل ورحمة للعالمين جل مولى النعمة
بيان ما يجب اعتقاده
53. ويلزم الأيمان بالحساب والحشر والعقاب والتواب
54. والنشر والصراط والميزان والحوض والنران والجنان
55. والجن والاملاك ثم الأنبيا والحور والولدان ثم الأاوليا
56. وكل ما جاء من البشير من كل حكم صار كالضروري
53. ويلزم الأيمان بالحساب والحشر والعقاب والتواب
54. والنشر والصراط والميزان والحوض والنران والجنان
55. والجن والاملاك ثم الأنبيا والحور والولدان ثم الأاوليا
56. وكل ما جاء من البشير من كل حكم صار كالضروري
خاتمة
57. وينطوى فى كلمة الأسلام ماقد مضى من سائر الأحكام
58. فاكثرن من دكرها بالأدب ترقى بهذا الذكر اعلى الرتب
59. وغلب الخوف على الرجاء وسرلمولاك بلا تناء
57. وينطوى فى كلمة الأسلام ماقد مضى من سائر الأحكام
58. فاكثرن من دكرها بالأدب ترقى بهذا الذكر اعلى الرتب
59. وغلب الخوف على الرجاء وسرلمولاك بلا تناء
بيان وجوب التوبة
60. وجدد التوبة للأوزار لاتيأسن من رحمة الغفار
61. وكن على الائه شكورا وكن على بلا ئه صبورا
62. وكل امر بالقضاء والقدر وكل مقدور فما عنه مفر
63. فكن له مسلما كي تسلما واتبع سبيل الناسكين العلما
64. وخلص القلب من الأغيار بالجد والقيام فى الأاسحار
65. والفكر والذكر على الدوام مجتنبا لسائر الأثام
66. مراقبا لله فى الأحوال لترتقى معالم الكمال
67. وقل بذل رب لاتقطعنى عنك بقاطع ولا تحرمنى
68. من سرك الأبهى المزيل للعمى وختم بخير يارحيم الرحما
69. والحمد لله على الأتمام وافضل الصلاة والسلام
70. على النبي الهاشمي الخاتم واله وصحبه الأكارم
60. وجدد التوبة للأوزار لاتيأسن من رحمة الغفار
61. وكن على الائه شكورا وكن على بلا ئه صبورا
62. وكل امر بالقضاء والقدر وكل مقدور فما عنه مفر
63. فكن له مسلما كي تسلما واتبع سبيل الناسكين العلما
64. وخلص القلب من الأغيار بالجد والقيام فى الأاسحار
65. والفكر والذكر على الدوام مجتنبا لسائر الأثام
66. مراقبا لله فى الأحوال لترتقى معالم الكمال
67. وقل بذل رب لاتقطعنى عنك بقاطع ولا تحرمنى
68. من سرك الأبهى المزيل للعمى وختم بخير يارحيم الرحما
69. والحمد لله على الأتمام وافضل الصلاة والسلام
70. على النبي الهاشمي الخاتم واله وصحبه الأكارم
تَمَّتْ
والله اعلم بالصّواب
Tidak ada komentar:
Posting Komentar